الجمعة، 27 فبراير 2009

حفنة من البكاء

وأبكي وأبكي ..
وآمل ان بكائي دواء..
وانحب حظي .. وآمل ان النحيب يساعد ..
أطير.. أعلي .. أطير اعلي .. افيق أحط..
فما فائدة الطيران في سماء لا وجود لها مع غيوم مرسومة .. ومطبات جوية متخيلة..
مستوحاة من احلام فتاة .. لاتملك شيئا سعيدا في الدنيا .. سوى عيناها الحزينتان..

وأبكي.. و أبكي.. وأبكي..
وآمل بكائي يكون دواء ..
اناظر نفسي لاقي بكائي بلاء .. عويل .. نحيب .. امر من اللطم في كربلاء..

وأبكي أخيرا .. وقبلا ... وبعدا .
وأبكي.. وأبكي.. وأظل .. أبكي..
أمِل بكائي ولكن..

مامن طبيب ماهر في علاج الروح مثل البكاء..

جمــان في 30 /5 / 2007

الى ان اجد عنوانا تبقى بلا عنوان

كتب الزمان علي ياحبيبي..
ان تبقى ممزقا مابين رفضي وايجابي ..
ولكن هل كتب.. بألا اعرف من أكون ومن تكون..
وهل كتب الزمان ان يوضع فيك سرا استأثر بمعرفته ..
وهل دوّن في دفاتره ..ان تكون حلما صعب التحقق ..
وان تكون همسة صعبة الوصول الى الاسماع..ورمشة لا يمكن ان تحسها العين..
وهل ذكر انك قدر لا خلاص منه
كتب الزمان علي .. انك ستبقى بعيدا وابقى قريبة..ستبقى جميلا .. وابقى قبيحة..ستبقى وحيدا وابقى وحيدة..
هل ارتبطت الارقام الفردية بنا .. وحرّمت علينا الزوجية منها ...فكنا آحـــاداً ..
وهل كتب الزمان .. ان تبقى صوتا يداعبني كل مساء وكل صباح .. وصورة ممنوعة التداول..حالها حال الافيون والدين ..
لماذا كتب علي الزمان كل هذا .. وما سماني..
كتب علي وما أعطاني..كتب علي وما خلاني..
كتب علي ومامنحني نهاية فجعلني محصورة بين بداية ولا نهاية..
بفرح ولا فرح..بحزن ولا حزن.. بحب .. ولا حب..برفيق ولا رفيق..
كتب الزمان ان اظل راضية وقانعة ..فلا أكثر من نعمة الزمان عليّ..
وهل تحلم من هي مثلي .. بتخطي مؤلفات مولانا الزمان ..

جمـــان في 26 / 2/ 2009

هبل 1060


احيانا نشعر ان الحياة تعطينا أكثر مما نحتاج .. احيانا اخرى نشعر انها لاتعطينا شيئا مما نحتاج..
لكن مهما كانت الحياة فإن عطاءها في ايدينا..نحن من نجعلها تعطي.. وبسخاء!!
ونحن من نجعلها تشح في عطائها..
هذه هي الحياة .
." ونظل نأمل رغم ضعفنا وتجاربنا السابقة .. وكما الأطفال لا نيأس ابدا "

جمــــان في 17/2/2009

الخميس، 26 فبراير 2009

مكالمــــــــة

صوتك الدافئ في مسمعي..
أشعل النيران زاوية في اضلعي..
صوتك الهامي علي كالغيوم ..
زين الدرب امامي انجما..
وانار الشمس ضوءا.. شمعة .. في مخدعي.
ت.صوتك آه ما اجمله قد محى تاريخي اثر لحظات ..
وأعاد صياغتي بلحظات..
صوتك يا خالقي جاء طبيبا ..
ورعاني ورعا لي أوجعي ..
صوتك.. يا صوتك يا سحره..
كم تمنيته لو يبقى معي ..

شو بحبك اكتر ما الكلام بيساع..
جمـــان في 20/2/2009

هبل 175

كل نهار يأتي لينهي ليلا سبقه لرغبة منه بانهاء ليلا سبقه .. ولكن الليل هنا ليس بمظلوم او مسلوب لوجوده .. على العكس فهو بدوره يأتي ليلغي نهارا سبقه ليعلن انتهاء نهارا كان قبله..
ليس الليل والنهار فقط من يتآمرون على بعض .. بل كثر هم المتآمرون .. أو كل شيء يتآمر ضد كل شيء.. حتى الساعات تحاول الغاء بعضها فالواحدة تلغي الثانية عشرة والتاسعة تلغي الثامنة وخمسين دقيقة.. وهكذا تتتابع الالغاءات..

وأنا في كل يوم يحدث شيء يلغي جزءا مني ...
هذه حياتنا مؤامرة الغاء كبرى..

جـمان في 10/5/2006 بيروت

لمـــاذا

لماذا؟
لماذا تدور بين عيني وبيني..
لماذا انت رافض المسافة .
.وهل قررت على الاقامة الأزلية ..
لماذا كل ما انتهيت منك .. تبدأ من جديد..
وكلما تحررت منك .. تقيد من جديد..
هل قدرت علي دون حورا ..
هل ستبقى تعيش في ملابسي وعطوري .. وبين أغنياتي..
في شراشفي ومذكراتي ..
ألن تخرج من حياتي..
فهذا قدر كبير لا استطيع ان اتحمله من الاحزان..
حتى لا اذكر ماهي فعلتي المشينة التي تستحق عقابا مثلك..
حتى تبقى بقعة عالقة بداخلي ..
يصعب التخلص منها ..
بقعة لا أعرف ماهو لونها .. ولا حتى ماهيتها..
بقعة على هامش الخطأ .. تسمى .. حبيبي ....

جمـان في .. 11 تموز 2007

هل سنصل ؟!

هذه هي حياتنا .. دائما نركض خلف الوهم .. ونسعى للبعيد.. نحب من لايحبنا .
.وننفر ممن يحبنا..
نجد الراحة في ذلك الصوت البليد البارد..
وأبسط الايماءات والايحاءات نجدها أبوابا من الأمل ..
ونسمع الصوت الدافئ الملهوف ببرود.. نجاوبه ببلادة . ..
وأكبر المشاعر الصادقة واسمى الافعال والتضحيات لا نشعر بها ولا نقدرها..
واذا حصل في يوم ما وقدرناها نقدرها بعد ان نفقدها .
.لما نجري خلف المستحيل ؟! ونترك المعقول وراءنا ؟!
ماذا نريد؟! واين هي حدودنا ..ومتى سنكتفي ؟!هل سنكتفي؟
هل سنصل الى الرضا في ساعات معينة ؟وماهو الرضا والاكتفاء عندنا؟
نذهب الى غير مكاننا ونخلف وراءنا كرسينا عاريا .. وحيدا..
وعندما نتعب نشتاق اليه.. ونحن لخشبه.
.ولكنه اصبح بعيدا.. بعيدا جدا..
جمــان في ..... 25/4/2008