الجمعة، 27 فبراير 2009

الى ان اجد عنوانا تبقى بلا عنوان

كتب الزمان علي ياحبيبي..
ان تبقى ممزقا مابين رفضي وايجابي ..
ولكن هل كتب.. بألا اعرف من أكون ومن تكون..
وهل كتب الزمان ان يوضع فيك سرا استأثر بمعرفته ..
وهل دوّن في دفاتره ..ان تكون حلما صعب التحقق ..
وان تكون همسة صعبة الوصول الى الاسماع..ورمشة لا يمكن ان تحسها العين..
وهل ذكر انك قدر لا خلاص منه
كتب الزمان علي .. انك ستبقى بعيدا وابقى قريبة..ستبقى جميلا .. وابقى قبيحة..ستبقى وحيدا وابقى وحيدة..
هل ارتبطت الارقام الفردية بنا .. وحرّمت علينا الزوجية منها ...فكنا آحـــاداً ..
وهل كتب الزمان .. ان تبقى صوتا يداعبني كل مساء وكل صباح .. وصورة ممنوعة التداول..حالها حال الافيون والدين ..
لماذا كتب علي الزمان كل هذا .. وما سماني..
كتب علي وما أعطاني..كتب علي وما خلاني..
كتب علي ومامنحني نهاية فجعلني محصورة بين بداية ولا نهاية..
بفرح ولا فرح..بحزن ولا حزن.. بحب .. ولا حب..برفيق ولا رفيق..
كتب الزمان ان اظل راضية وقانعة ..فلا أكثر من نعمة الزمان عليّ..
وهل تحلم من هي مثلي .. بتخطي مؤلفات مولانا الزمان ..

جمـــان في 26 / 2/ 2009